وراثة الخطية فى كتاب الاجبية

وراثة الخطية فى كتاب الاجبية [1]
—————————————–
فى صلاة الساعة السادسة نجد القطع هكذا [2]
يا من في اليوم السادس وفى الساعة السادسة سمرت على الصليب، من أجل الخطية التي تجرأ عليها أبونا أدم في الفردوس، مزق صك خطايانا أيها المسيح إلهنا وخلصنا


(( نجد هنا اجابة لعدة اسئلة وهى :-
1- ما سبب ان يسمر المسيح له المجد على الصليب ؟! السبب هو من اجل الخطية التى تجرأ عليها ” ابونا” ادم فى الفردوس [3]
2- مزق صك خطايانا [4] والصك هنا صار لخطايانا اى أننا جميعاً علينا هذا الصك الذى هو يمثل وراثتنا لتلك الخطية الجدية ونطلب الخلاص إذ إنه لا خلاص لنا فى ضوء وراثتنا للخطية دون موت المسيح من اجل أن يحمل خطايانا هو ))

يا يسوع المسيح إلهنا الذي سمرتَ على الصليب في الساعة السادسة، وقتلت الخطية بالخشبة، وأحييت الميت بموتك، الذي هو الإنسان الذي خلقته بيديك، الذي مات بالخطية

(( نجد هنا معنى الصليب :-
1- ماذا فعل المخلص بالصليب ؟! قتل الخطية بتلك الخشبة ” الصليب “
وعلى هذا أزال حكم الموت فأحينا
وهنا انتقل إلى جزئية اريد منكم التركيز فقط فيها
إن جميعاً متنا حسب الكتاب الذى يقول أن اجرة الخطية موت فلو كان الكلام هنا عن الانسان الاول فقط الذى احياه الرب فهذا يعني إنه كان ميت والميت لا يلد حي اطلاقاً .. بالحى الحى يلد حي
وإن قلت إننا فقط ورثنا الموت اجيبك بنفس الكلام ” الذى مات بالخطية ” إذ إنه ورث الخطية ونلاحظ هنا ان الخطية معرفة فهو يتحدث عن خطية معروفة وهى كسر الوصية الالهية ليس لادم وامنا حواء بل لنا جميعاً ))

إلى هنا اكون قد انتهيت جزئياً ، اطلب لكم ان تقرأوا جيداً كلمات التسبحة و الاجبية وغيرها لتعرفوا ان الطقس عقيدة والعقيدة تمارس فى الطقس
وان كلاهما حياة وليس انظمة ، وأن الرب بذاته يحل ويقدس تلك المادة وأى رفض لهذا يعني ان الله لم يتخذ جسداً إذ حل هو فى المادة
ولكن كما ان التجسد كان ممهد له والقديسة العذراء فقط هى من اؤتمنت على هذا
فالطقس له من اؤتمن عليه فقط من قبل افراز الروح القدس ربنا المحي المنبثق من الآب

كونوا معافين .. والمجد الدائم للثالوث القدوس

تم الاعتماد على الاصل القبطي فى قطع الاجبية حسبما ورد فى كتاب الاجبية المقدسة ” لابونا الراهب تيموثاؤس المحرقي “